قصيدة مهداة للمقبلين على امتحانات البكالوريا
خميس حدودة--مساعد تربوي
قصيدة: يا طالب البكالوريا
ياطالب البكالوريا افرح فإن الهم زائل
لا امتحانات باقية ولا حل المسائل
نيوتن مات ولم تمت أفكاره
تفاحة سقطت فملأت الدنيا مشاكل
من كثرة الدراسة قد توقف قلبي
عن الخفقانِ . . فماذا تراني فاعل ؟ !
قررت أن أدرس الكيمياء لسهولتها
وكم كنت مخطئٌ . . فإنها كالسم قاتل
والعلوم مادة لا أمان لها
فنخاع شوكي وعظامٌ وهياكل
فيزياء وما أدراك ما الفيزياءُ
قد جعلت عقلي مكركب من حل المسائل
هربت للرياضيات فوجدتها . . مستحيلةٌ
وحساب الساين و الكوساين أنا فيه فاشل
وامتحان العربية ، كالموت لا مفر منها
فاشرح وقطع وأعرب مفعولاً و فاعل
ويا إخوتي في الفرع الأدبي لا تحزنوا
فتاريخكم ليس بأهون من حل المسائل
والجغرافيا قد عجز عنها ابن بطوطة
وماجلان قد تاه بصحراء حائل
ولو خيروك يا صديقي من أن تدرس الفلسفة
أو أن تكون في السجن مكبل بالسلاسل
فلا تنعتني بالجنون إن اخترت لك الحل الثاني
فهو الأهون عليك . . . فماذا أنت قائل ؟ !